بعض ساعات الحضور فيها كما الغياب
. بين الظلام و بعض نور

و بيني و بينك بعض حظور
بعض غياب

و همس
همس لا تبوح به الكلمات
بين نظرة الغريب للغريبة
و صدى الأغنيات العتيقة

انظر إليها أتأمل ملامح وجهها المليء بالألم تلك العينين و كأنهما نهر ساكن ابتسامة الممزوجة بالأسى فتاة بمثل جمالها لا يمكن أن تعبر حياتك مرتين هو عبور وحيد لتأخذ معها ما تبقى منك تمضي لتتركك خاليا من كل شيء ممتلئا بها فلا تراك بعدها تلمح أحدا تحضنها لوهلة و تقبلها حينا ..

يحيكو بردت..
ذابت بوساتك الحنينة و بعدت…
كيف شعباطت الصيف
عنيقتك ذبالت و بوهج اوسو تحرقت
…و بصقيع الفجاري تلحفتني 
لمسة هاك اليد..
مصفارة غزراتك لياا
ف عز النهار و ما تراها جايبة شر 
كان وقت السرد…

ماذا اقول له إن جاء يسألني : أ لازلت اهواه … ام انني قد حدت عن هواه ؟
ماذا اقول لمن اضحى اليوم غريبا عني بعد ان كان اقرب الناس إلى قلبي ؟
أ أبادره ‘بٱشتقت إليك ‘ ام بتحيّة ملؤها المجافاة ؟